في آخر شراكات شركة سبرنتس للذكاء الاصطناعي، حققت إنجاز استثنائي بتخريج أكثر من 600 شاب وشابة في مجالي التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع مؤسسة الهجرة الدولية. وجاء هذا في ضوء واحدة من أنجح المبادرات التي استهدفت تمكين الشباب عبر التدريب التقني المتخصص.
حقق هذا البرنامج جزء من رؤية سبرنتس في توفير فرص تعلم رقمية مرتبطة بمتطلبات سوق العمل، حيث صُممت رحلات تعليمية شاملة تضم محتوى يواكب أحدث التطورات في هذه المجالات. بالإضافة إلى جلسات تفاعلية، مشاريع عملية، وتقييمات ودعم مستمر من قِبل أمهر الخبراء في كلا المجالين. وكان هذا بهدف بناء قدرات المشاركين وتأهيلهم للعمل مباشرة بعد التخرج.
هذه المبادرة لم تكن معتمدة فقط على التدريب التقني، بل كانت تجربة متكاملة هدفت إلى بناء عقلية رقمية مبتكرة لدى المشاركين، من خلال التفاعل المستمر مع خبراء المجال، والعمل على مشاريع واقعية تحاكي التحديات الفعلية في السوق. وقد ساعد هذا النهج العملي على تعزيز ثقة المتدربين في مهاراتهم، وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف حقيقية أو إطلاق مشاريعهم الخاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
في مجال التسويق الرقمي، اكتسب المتدربون مهارات احترافية في تحسين محركات البحث (SEO)، وإدارة الحملات الإعلانية، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتابة المحتوى، وتحليل البيانات. أما في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، فقد تم تدريبهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة وتطبيقاتها في العديد من التخصصات.
نجاح هذه الشراكة لا يعكس فقط جودة التدريب، بل يُبرز نموذج بارز في فعالية التعاون بين القطاع التعليمي والمنظمات الدولية لدعم التحول الرقمي وتعزيز فرص العمل للشباب في مصر والمنطقة وتمكينهم باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية.
وأخيرًا، كان هذا التعاون برهانًا حقيقيًا أن التعليم التقني يمكن أن يكون بوابة فعّالة للتغيير، وأن الاستثمار في المهارات الرقمية لتنمية شبابنا، ما هو إلا استثمار في المستقبل. وجاء هذا بنتائج ملموسة ومعدلات رضا عالية بين المتدربين. لذلك تستعد سبرنتس لإنتاج المزيد من البرامج بدعم منظمات عالمية ودولية لإتاحة المزيد من الفرص التي تفتح آفاقًا مهنية جديدة وتدعم التنمية المستدامة في مصر والعالم.
تابعونا لمزيد من قصص النجاح وبرامج التدريب المعتمدة التي تُعد شباب اليوم لوظائف الغد.